دولي وعربي

*انطلاق أولى جلسات الحوار الوطني الفلسطيني في الجزائر

انطلاق أولى جلسات الحوار الوطني الفلسطيني في الجزائر

تنطلق اليوم الثلاثاء، أولى جلسات الحوار الوطني الفلسطيني بالجزائر، بمشاركة جميع فصائل منظمة التحرير، بالإضافة إلى حركتي فتح وحماس.

ووصل وفدا حركتي فتح وحماس، إلى الجزائر، حيث يترأس وفد فتح، عضو اللجنة المركزية في الحركة، عزام الأحمد، بينما يأتي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية على رأس وفد قيادي كبير.

وحسب الموقع الرسمي لحركة حماس، فإن الوفد سيجري لقاءات مع القيادة الجزائرية والقوى الفلسطينية لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، إلى جانب تعميق العلاقة الثنائية مع الجزائر وبحث سبل تفعيل القضية الفلسطينية في القمة العربية التي ستُعقد الشهر المقبل، وكذلك التشاور في ما يتعلق بالتطورات السياسية والميدانية وتأثيراتها على الملف الفلسطيني.

وأكدت رئاسة الحركة “موقف حماس الثابت بضرورة إنجاح الجهود الجزائرية وتحقيق وحدة الشعب الفلسطيني لمواجهة التحديات الخطيرة التي تهدد شعبنا وقضيته الوطنية”.

كما قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، د.أنور أبو طه، إن وفداً من الحركة، وصل أمس الإثنين، إلى الجزائر العاصمة بدعوة كريمة من الرئاسة الجزائرية للمشاركة في المؤتمر الوطني للحوار الفلسطيني الشامل على طريق الوحدة وإنهاء الانقسام.

وأكد د. أبو طه أن “حركة الجهاد تستجيب دوماً لكل الجهود الساعية لإعادة وحدة الصف وتحقيق التوافق السياسي بين شركاء الوطن، وبناء المشروع الوطني الفلسطيني على أسس نضالية تحفظ الحقوق والثوابت، وتعزز نهج المقاومة الشاملة للقضاء على الكيان الصهيوني المؤقت، وتحرير الأرض الفلسطينية”.

من جهتها، وتزامناً مع وصولها إلى الجزائر، نشرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، النص الكامل لمبادرتها الوطنية التي قدمتها إلى فصائل وفعاليات العمل الوطني والمجتمع المدني.

كما وقدمت “الديمقراطية” نص المبادرة إلى الحوار الوطني في الجزائر، لإنهاء الانقسام، وتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الفئوية والحزبية والفصائلية الضيقة

من جهته، قال وليد العوض، عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، إن الحوار على أرض الجزائر وقبيل القمة العربية، فرصة يجب أن تتعامل معها الفلسطينية باحترام وجدية لما تمثله الجزائر بلد المليون شهيد.

وشدد العوض على أن نجاح الحوار قبيل القمة يضع الدول العربية أمام مسؤوليات تحاول أن تتهرب منها بذريعة الانقسام.

وأكد بأن الحوار في الجزائر يتطلب جدية ومسؤولية عالية من الفصائل كافة لمواجهة المخاطر والتحديات ومعالجة الأزمات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك قم بتعطيل مانع الاعلانات