15 أكتوبر اليوم العالمي لغسل اليدين: عادة بسيطة تحميك من الأمراض

يوافق 15 أكتوبر من كل عام اليوم العالمي لغسل اليدين، للتوعية بأهمية هذه العادة البسيطة التي تساعد في حماية الإنسان من الأمراض والحفاظ على صحة من حوله. ورغم انتشار غسل اليدين بين الناس، إلا أن الالتزام بالطريقة الصحيحة يعزز فاعليته، خصوصًا مع تغير الفصول وبداية الدراسة للأطفال.
يساهم غسل اليدين بالماء والصابون في الحد من انتشار الأمراض، إذ تشير الدراسات إلى انخفاض احتمالية الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل البرد والإنفلونزا بنسبة 20%، بينما تقل أمراض الجهاز الهضمي مثل الإسهال والقيء بنسبة 30%. ويؤكد المركز الأمريكي للسيطرة على الأوبئة أن اليد تعد وسيلة رئيسية لانتقال الجراثيم والفيروسات عند لمس الأنف أو الفم أو الطعام، فيما يؤدي غسل اليدين إلى إزالة هذه الجراثيم ومنعها من دخول الجسم. كما يُعد غسل اليدين وسيلة طبيعية للحد من الاعتماد على المضادات الحيوية.
هناك أوقات أساسية يجب فيها غسل اليدين، أهمها: قبل تناول الطعام، بعد لمس الأشياء العامة مثل مقابض الأبواب أو سلال القمامة أو عند العودة من الخارج، بعد السعال أو تنظيف الأنف أو استخدام الحمام، وبعد التعامل مع المرضى أو تقديم الرعاية لهم.
وتتم عملية غسل اليدين بخمس خطوات رئيسية: وضع الماء على اليدين قبل الصابون، فرك اليدين بالصابون لمدة 20 ثانية مع تنظيف الأظافر، شطف اليدين جيدًا، تجفيفهما لتقليل جذب الميكروبات، واستخدام المعقم الكحولي عند عدم توفر الماء والصابون. ويظل الماء والصابون الخيار الأفضل للقضاء على الجراثيم.
ويؤكد خبراء عيادة كليفلاند الطبي أن الالتزام بغسل اليدين بشكل صحيح هو أبسط وأهم الوسائل للوقاية من الأمراض اليومية والعدوى المنتشرة في المجتمع.