مدن الجيل الرابع في مصر.. طفرة عمرانية تدعم رؤية الدولة للتنمية المستدامة 2030

تشهد مصر طفرة عمرانية غير مسبوقة من خلال التوسع في إنشاء مدن الجيل الرابع، والتي تمثل نقلة نوعية في ملف الإسكان والتخطيط العمراني، ضمن رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

وتعد العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة أبرز هذه المدن، حيث تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والبنية التحتية المتطورة، ما يساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين وتخفيف الضغط عن المدن القديمة.

وأكد خبراء التخطيط العمراني أن هذه المدن لم تعد مجرد توسعات عمرانية، بل هي مراكز حضارية متكاملة تضم مناطق سكنية متنوعة، وخدمات تعليمية وصحية، وفرصًا استثمارية ضخمة في قطاعات الصناعة والسياحة والتكنولوجيا.

وتعمل وزارة الإسكان على دمج التقنيات الذكية في إدارة المرافق والخدمات، بما يتماشى مع التحول الرقمي الذي تشهده الدولة المصرية.