
أفاد تقرير اقتصادي حديث صادر عن مؤسسة “أليانز للأبحاث”، التابعة لمجموعة أليانز العالمية للاستثمارات والخدمات المالية، بأن تراجع الدولار الأمريكي، وصدمات الرسوم الجمركية، وانخفاض أسعار النفط العالمية ما زالت تُحدث تأثيرات متفاوتة على اقتصادات الشرق الأوسط وأفريقيا، إلا أن أسس النمو في المنطقتين ما زالت قوية وصامدة.
وأوضح التقرير أن الاقتصادات الإفريقية من المتوقع أن تحقق نموًا بنحو 4% في عامي 2025 و2026، مستفيدة من تحسن أسعار السلع الأساسية، وتراجع أثر قوة الدولار على تكاليف الاستيراد والتمويل. وأشار التقرير إلى أن محدودية انكشاف معظم الدول الإفريقية على السوق الأمريكية ساعدتها على تجنب صدمة الرسوم الجمركية، باستثناء جنوب إفريقيا التي شهدت بعض التأثيرات.
وأكد التقرير أن هذه العوامل الاقتصادية تتيح فرصًا لتعزيز الاستثمارات في القطاعات الإنتاجية والخدمية، خاصة في ظل تنامي الطلب المحلي والإقليمي على الموارد والسلع الأساسية، ما يعزز من مرونة الاقتصادات الإفريقية والقدرة على مواجهة الصدمات الخارجية.


