
وقع حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري، والدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، على تجديد بروتوكول التعاون بين البنك المركزي وصندوق مواجهة الطوارئ الطبية والأمراض الوراثية والنادرة، لمدة ثلاث سنوات إضافية.
ويهدف البروتوكول إلى دعم جهود وزارة الصحة في تقليل قوائم الانتظار وتوفير التدخلات الجراحية الحرجة للحالات غير المشمولة بالتأمين الصحي، مع تغطية التكاليف بالكامل، بما يسهم في تخفيف الأعباء عن المرضى والأسر المصرية.
وأكد حسن عبدالله أن هذا التجديد يعكس استمرار الشراكة بين القطاع المصرفي ووزارة الصحة، والتي ساهمت في تقديم تمويل مستدام للعمليات الجراحية، وتقليص فترات الانتظار لأكثر من 26 ألف مريض في تخصصات حرجة تشمل جراحات القلب المفتوح، وقسطرة القلب، والدعامات، وزراعة المفاصل والقرنيات.
وأشار عبدالغفار إلى أهمية استمرار دعم البنك المركزي للقطاع الصحي، مشيدًا بجهوده في تعزيز الرعاية الصحية للمواطنين، وضمان تقديم خدمات آمنة وعالية الجودة، وفقًا لرؤية مصر 2030 التي تركز على التغطية الصحية الشاملة وجودة الخدمة.

