أكد وزير السياحة والآثار شريف فتحي أن افتتاح المتحف المصري الكبير اليوم يمثل لحظة تاريخية ستعيد رسم الخريطة الثقافية في مصر، مشيراً إلى أن الحدث سيؤثر إيجاباً على أعداد السائحين، التي يُتوقع أن تصل هذا العام إلى نحو 18 مليون زائر.
وأوضح فتحي أن عدد الزائرين خلال فترة التشغيل التجريبي بلغ خمسة آلاف زائر يومياً، مع توقع زيادة هذا العدد بعد الافتتاح الرسمي، داعياً المصريين إلى زيارة المتحف والاستمتاع بآثار الأجداد، مع الإشارة إلى أن أسعار التذاكر في متناول الجميع.
وأشار الوزير إلى تنظيم الزيارات مع الإقبال الكبير المتوقع، خاصة عبر الحجز الإلكتروني للتذاكر، مع ترتيب زيارات الرحلات المدرسية سواء المجانية أو المدفوعة، نظراً لمحدودية استيعاب المنطقة. كما كشف عن مخطط عام لتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف، وترتيبات للدعاية السياحية العالمية لتعزيز مكانته، مؤكداً أن السائح سيكون خير سفير للمتحف عند عودته لبلده.
وشدد شريف فتحي على أن حضور قادة العالم في حفل الافتتاح يعكس الاهتمام العالمي بالمتحف، مؤكداً أن المتحف لن يطغى على بقية الوجهات السياحية المصرية، وسيتم الترويج لجميع الوجهات بالتوازي. كما أعاد التأكيد على جهود مصر لاسترداد القطع الأثرية التي خرجت بطريقة مشكوك في شرعيتها، مشيداً بالنجاحات التي تحققت في السنوات الماضية.