اختتام الدورة 18 للجنة العليا المصرية التونسية المشتركة بتوقيع 8 مذكرات تفاهم

اختتمت الدورة 18 للجنة العليا المصرية التونسية المشتركة أعمالها اليوم في العاصمة الإدارية الجديدة، بعد سلسلة من الاجتماعات التي انطلقت في 8 سبتمبر الجاري، وفق ما أفادت به قناة “إكسترا نيوز”.
وتعد هذه الدورة من أقدم اللجان العربية، وعُقدت بعد انقطاع دام ثلاث سنوات، وشهدت توقيع 8 مذكرات تفاهم في عدد من المجالات الحيوية، ما يعكس حرص الجانبين على تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير التعاون المشترك بين مصر وتونس.
وترأس الجلسة الرئيسية للاجتماعات كل من رئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، ورئيسة الحكومة التونسية، سارة الزعفراني، حيث ناقشا عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وحظيت القضية الفلسطينية بحضور قوي خلال الاجتماعات، حيث أكد الدكتور مصطفى مدبولي موقف مصر الثابت الرافض لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من سياسات تجويع ومحاولات تهجير قسري من أرضه، مشددًا على أن السلام في المنطقة لا يمكن تحقيقه دون الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في البقاء على أرضه وإقامة دولته المستقلة.
كما تناولت الاجتماعات تطورات الوضع في ليبيا، حيث شدد الجانبان على ضرورة الدفع بالمسار السياسي وتهيئة الأجواء لإجراء انتخابات شاملة، مؤكدين أن استقرار ليبيا يمثل مفتاح الاستقرار في المنطقة، مع توافق كامل بين مصر وتونس على دعم الحلول السياسية داخل الدولة الليبية.