
قال الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، إن وضع حجر الأساس للمجمع الصناعي لشركة «ليوني» يفتح الباب أمام زيادة الطاقة الإنتاجية، وتوطين مكونات جديدة لصناعة السيارات، وخلق المزيد من فرص العمل، وزيادة الصادرات إلى الأسواق الأوروبية والعالمية، وتعزيز مكانة مصر كمركز صناعي إقليمي لمكونات السيارات.
وأضاف الوزير خلال كلمته ضمن فعاليات افتتاح مصنع «ليوني» لصناعة ضفائر السيارات بمدينة بدر، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح الثلاثاء، أن وضع حجر الأساس يعكس تنفيذًا حقيقيًا للمحور الثاني من محاور الخطة العاجلة للنهوض بالصناعة المصرية، والذي يهدف إلى توسيع القاعدة الصناعية لزيادة الصادرات وإحلال الواردات.
وأشار إلى أن توسيع القاعدة الصناعية يتم من خلال توفير قدرات إنتاجية جديدة تستهدف التصدير للأسواق الأوروبية والعالمية، وخلق منظومة صناعية متكاملة قادرة على تلبية احتياجات السوق المحلي بمنتجات عالية الجودة، بما يعكس تحسين الميزان التجاري ورفع تنافسية الصناعة المصرية إقليميًا ودوليًا.
وأكد الوزير أن شركة «ليوني» أثبتت على مدار سنوات عملها في مصر أنها شريك موثوق وفاعل في دعم الصناعة الوطنية، مشيرًا إلى أن الشركة وفرت أكثر من 6 آلاف فرصة عمل مباشرة، وتوسعت رقعتها الصناعية لتصل إلى 200 ألف متر مربع تمتلك فيها 14 مصنعًا، موضحًا أن افتتاح المصنع الخامس عشر يؤكد ثقة الشركة في الاقتصاد المصري وقدرات العمالة المحلية.
وأوضح أن مصر أولت اهتمامًا كبيرًا بصناعة السيارات وتنميتها، بما يرفع مستويات النمو الصناعي والاقتصادي الشامل والمستدام، ويحقق النهوض بخطة الصناعة المصرية واستراتيجية التنمية الصناعية، إضافة إلى دعم رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وشدد الوزير على استمرار الدولة في توجيه كل أوجه الدعم للمستثمر الجاد، وتوفير بيئة عمل جاذبة ومستقرة قائمة على الشفافية وتكافؤ الفرص والشراكة الحقيقية في تحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أن مصر ستظل أرض الفرص الواعدة والاستثمار الآمن.
ويشهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم الثلاثاء، افتتاح مصنع «ليوني» لصناعة ضفائر السيارات بمدينة بدر.
وكانت شركة «ليوني مصر» قد وقعت في نوفمبر الماضي، بالتعاون مع شركة القاهرة للاستثمار والتطوير العمراني والصناعي، عقد إنشاء أكبر مجمع صناعي لها في مدينة الروبيكي على مساحة 91 ألف متر مربع لتصنيع الضفائر والكابلات الكهربائية للسيارات التقليدية والكهربائية.
ويأتي المشروع ضمن جهود الدولة لتوطين صناعة السيارات وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ويستفيد من منظومة النقل الدولي السريع عبر خط الرورو من دمياط إلى أوروبا، ما يعزز القدرة التصديرية للشركة ومكانة مصر كمركز صناعي ولوجستي عالمي.

