ارتفعت أسعار الذهب إلى مستويات قياسية عالمياً، متجاوزة 4100 دولار للأوقية، في ظل تجدّد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتوقعات خفض معدلات الفائدة الأمريكية.
وارتفع المعدن الأصفر، الذي يُعد ملاذًا آمنًا، بنسبة 57% منذ بداية العام، مدعومًا بالمخاوف الجيوسياسية والاقتصادية، وزيادة مشتريات البنوك المركزية، وتدفقات صناديق الاستثمار المتداولة.
وعلى المستوى المحلي، صعد سعر الذهب عيار 21 من 5395 إلى 5555 جنيهًا منذ بداية تعاملات الأسبوع الجاري، فيما سجّل سعر الذهب عيار 18 4761 جنيهًا للشراء، وسعر الذهب عيار 24 6349 جنيهًا، بينما وصل سعر الجنيه الذهب إلى 44.440 ألف جنيه. وتتراوح أسعار المصنعية بين 3 و8% من سعر الجرام.
وأكد شريف سامي، رئيس هيئة الرقابة المالية سابقًا، أن الذهب يمثل ملاذًا آمنًا ومخزنًا حقيقيًا للقيمة خلال أزمات وتقلبات الأسواق، مشيرًا إلى ارتباط سعر الذهب المحلي بالسعر العالمي وسعر صرف الجنيه.
وأشار سامي إلى أن الاستثمار في صناديق الذهب وسيلة فعالة للتحوط من انخفاض قيمة الجنيه، مع التأكيد على أن الذهب على المدى الطويل يُعد استثمارًا آمنًا لا يسبب خسائر، مع التوصية بالشراء عند وجود فائض مالي.
