وزير الاستثمار: استثمارات “مارس ريجلي” تتجاوز 280 مليون دولار وتعزز الصادرات المصرية

قال حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، إن استثمارات شركة “مارس ريجلي” تجاوزت 280 مليون دولار خلال الفترة من 2023 إلى 2025، وذلك خلال تدشين خطوط الإنتاج الجديدة بمصنع الشركة في مصر.
وأشار الوزير إلى أن مصنع مصر يعد من أكبر خمسة مصانع تمتلكها الشركة على مستوى العالم، ما يعكس الثقة المتزايدة في الاقتصاد المصري وقدرة الدولة على توفير بيئة استثمارية مستقرة وجاذبة، مدعومة ببنية تحتية قوية وخدمات داعمة لأي توسع إنتاجي، رغم التحديات الاقتصادية العالمية.
وأكد الخطيب أن الاستثمار الجديد يمثل نموذجًا للتكامل بين الاستثمار والإنتاج والتصدير، وفقًا للرؤية الاقتصادية المصرية التي تهدف إلى تعميق الصناعة المحلية، زيادة القيمة المضافة، وتعزيز قدرة المنتج المصري على المنافسة في الأسواق الدولية.
وأضاف الوزير أن تشغيل خطوط الإنتاج الجديدة سيرفع حجم صادرات المصنع إلى أكثر من 90% من إجمالي إنتاجه، لتصل منتجاته إلى أكثر من خمسين سوقًا في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، ما يعزز موقع الشركة ضمن كبرى الشركات المصدرة للمنتجات الغذائية من مصر، ويؤكد مكانة مصر كمركز إقليمي للتصنيع والتجارة.
وأشار الخطيب إلى حرص وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، بالتعاون مع وزارة الصناعة والهيئة العامة للاستثمار، على تقديم الدعم للشركة من خلال تيسير جميع الإجراءات والموافقات اللازمة، وضمان استفادتها من الحوافز المقررة في قانون الاستثمار، لضمان سرعة الإنجاز ودقة التنفيذ.
كما أكد الوزير أن هذا المشروع يأتي ضمن توسعات كبيرة للشركات الأمريكية العاملة في مصر خلال العام الحالي، ما يعكس قوة الشراكة الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة واستمرار ثقة مجتمع الأعمال الأمريكي في السوق المصري.
وشدد الوزير على أن الحكومة، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعمل على ترسيخ بيئة استثمارية طويلة الأجل قائمة على الوضوح والاستقرار، مع تخفيف الأعباء المالية غير الضريبية على المستثمرين، وربط الجهات المعنية بالاستثمار عبر منصات رقمية موحدة لتيسير الإجراءات وتعزيز الشفافية وسرعة الأداء.
وأشاد الوزير بالدور المجتمعي لشركة مارس في مصر، من خلال دعم المبادرات التنموية والمجتمعية، وتوفير فرص تدريب وتشغيل للشباب، مؤكدًا أن هذا الاستثمار يعكس التزام الشركة بالمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع المصري، ويجسد نموذجًا ناجحًا للتكامل بين رأس المال العالمي والخبرة المصرية المحلية.