إيرادات السينما المصرية.. “روكي الغلابة” يتجاوز 58 مليون جنيه و”المشروع X” يواصل حصد الأرقام القياسية
شهدت دور العرض المصرية، أمس، منافسة قوية بين الأفلام المتصدرة لشباك التذاكر، حيث تنوعت حصيلة الإيرادات بين الأعمال الكوميدية والدرامية وأفلام الأكشن، وسط تفاعل جماهيري واسع مع أبرز النجوم.
وجاء فيلم “روكي الغلابة” في المركز الرابع، بعدما حقق أمس 91 ألف جنيه، ليصل إجمالي إيراداته بعد 9 أسابيع عرض إلى نحو 58 مليونا و634 ألف جنيه، بما يعادل 380 ألف تذكرة. الفيلم من تأليف كريم يوسف، وإخراج أحمد الجندي، وبطولة دنيا سمير غانم، ومحمد ممدوح، ومحمد ثروت، وبيومي فؤاد، مع ظهور عدد من ضيوف الشرف بينهم إيمي سمير غانم وأحمد الفيشاوي.
أما فيلم “ماما وبابا” فاحتل المركز الخامس بإيرادات يومية بلغت 52 ألف جنيه، ليرتفع إجمالي ما حققه بعد 5 أسابيع عرض إلى 15 مليونا و725 ألف جنيه، أي ما يعادل 103 آلاف تذكرة. الفيلم بطولة ياسمين رئيس ومحمد عبد الرحمن “توتا”، وتدور أحداثه في إطار كوميدي حول تبادل الأدوار بين الزوجين بعد حادث غريب يقلب حياتهما رأسًا على عقب.
وفي المركز السادس، جاء فيلم “أحمد وأحمد” محققًا أمس 13 ألف جنيه، ليرتفع إجمالي إيراداته بعد 13 أسبوع عرض إلى 70 مليونا و944 ألف جنيه، بما يعادل 497 ألف تذكرة. الفيلم من بطولة أحمد السقا وأحمد فهمي، وإخراج أحمد نادر جلال، ويجمع بين الأكشن والدراما الإنسانية.
بينما واصل فيلم “المشروع X” تألقه، محتلاً المركز السابع بين الأفلام اليومية، بعدما حقق أمس 5 آلاف جنيه، ليصل إجمالي إيراداته بعد 19 أسبوع عرض إلى 141 مليونا و778 ألف جنيه، بما يعادل مليون و66 ألف تذكرة. وبهذا الرقم أصبح الفيلم في المركز الثالث تاريخيًا ضمن قائمة الأفلام الأعلى إيرادًا في السينما المصرية بعد تجاوزه فيلم “بيت الروبي” الذي حقق 130 مليون جنيه.
أما فيلم “ريستارت” فجاء في المركز الثامن والأخير بإيرادات يومية بلغت 3 آلاف جنيه، ليرتفع إجمالي ما حققه بعد 18 أسبوع عرض إلى 95 مليونا و519 ألف جنيه، بما يعادل 738 ألف تذكرة. وصعد الفيلم بذلك إلى المركز التاسع في قائمة أعلى الأفلام إيرادًا في تاريخ السينما المصرية، متفوقًا على فيلم “إكس مراتي” الذي تراجع للمركز العاشر.
ويعكس ترتيب الإيرادات الحالي استمرار هيمنة أفلام الكوميديا والدراما الاجتماعية على شباك التذاكر، إلى جانب ثبات بعض الأعمال الكبرى في المراتب التاريخية الأولى، ما يعزز من تنوع المنافسة السينمائية في السوق المصري.