الحكومة المصرية تستعرض خطط تطوير المدن الجديدة لتعزيز التنمية المستدامة

تواصل الحكومة المصرية جهودها لتطوير المدن الجديدة ضمن خطة شاملة للتوسع العمراني وتعزيز التنمية المستدامة، وذلك في إطار مواجهة التحديات السكانية وضمان جودة الحياة للمواطنين.
وتركز خطط التطوير على عدد من المدن مثل العاصمة الإدارية الجديدة، مدينة العبور، ومدينة العاشر من رمضان، مع توفير بنية تحتية متكاملة تشمل شبكة طرق حديثة، مرافق تعليمية وصحية، ومناطق خضراء ومتنزهات لتعزيز جودة الحياة.
وقال مسؤول حكومي، إن الحكومة تسعى إلى جذب استثمارات جديدة في هذه المدن من خلال توفير تسهيلات للمستثمرين في القطاعات الصناعية والسكنية والتجارية، إضافة إلى تعزيز الخدمات العامة وربط هذه المدن بالمراكز الاقتصادية الكبرى في مصر.
وأضاف أن الخطط تتضمن إنشاء وحدات سكنية متنوعة تلبي احتياجات مختلف شرائح المواطنين، بالإضافة إلى تطوير المرافق الأساسية وتحسين وسائل النقل العام لضمان سهولة التنقل داخل المدن الجديدة وربطها بالمناطق المجاورة.
وأكد أن الهدف من تطوير المدن الجديدة هو تخفيف الضغط السكاني على القاهرة الكبرى، وتوفير فرص استثمارية جديدة تعزز الاقتصاد الوطني، مع الالتزام بالمعايير البيئية ورفع مستوى جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية الدولة للتوسع العمراني المتوازن، وتعزيز دور المدن الجديدة كمحاور تنموية تساهم في النمو الاقتصادي ورفع مستوى المعيشة للمواطنين.