وزير الإسكان يتابع مشروعات العلمين الجديدة ومارينا لتعظيم الاستفادة من المساحات غير المستغلة

اختتم المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، جولته التفقدية اليوم بعقد اجتماع بمقر جهاز مدينة العلمين الجديدة لمتابعة عدد من المشروعات في القطاعات المختلفة بالمدينة ومشروعات “مارينا”، بحضور مسؤولي الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ورئيسي جهازي مدينة العلمين الجديدة والقرى السياحية.

وأكد الوزير في مستهل الاجتماع أن قطاع الساحل الشمالي الغربي يُعد من أهم القطاعات التنموية في مصر، ويحظى بمتابعة دورية من القيادة السياسية، نظرًا لأهمية المشروعات الجارية في هذه المنطقة، والتي تتضمن العديد من الفرص الواعدة. وشدد على ضرورة بذل جهود مكثفة للانتهاء من المشروعات وتحقيق المستهدفات، بما يعظم الاستفادة من الفرص والإمكانات المتاحة.

ووجّه الوزير بأهمية المتابعة المستمرة لكافة الأعمال الجارية بمدينة العلمين الجديدة، خاصة مشروعات الإسكان والخدمات، مع الالتزام بالجداول الزمنية المحددة للانتهاء منها. كما شدد على استغلال المساحات غير المستغلة في قرى مارينا، ومواصلة خطط التطوير ورفع الكفاءة، إلى جانب متابعة معدلات الأداء بانتظام.

وأشار الشربيني إلى متابعته الشخصية لمشروعات مدينة العلمين الجديدة ومارينا وقطاع الساحل الشمالي الغربي بالكامل، مؤكدًا ضرورة إعداد تقارير دورية تُعرض عليه مباشرة، تتضمن موقف تسليم الوحدات السكنية للحاجزين والموقف التنفيذي للمرافق ونسب الإنجاز المحققة.

كما استعرض الوزير موقف تنفيذ وتسليم الوحدات السكنية في مشروعات كمبوند مزارين، الحي اللاتيني، الأبراج الشاطئية (المرحلتان الأولى والثانية)، عمارات وأبراج الداون تاون، ومشروع “سكن لكل المصريين”، إلى جانب متابعة تنفيذ المدينة التراثية بالعلمين الجديدة.

وشملت المتابعة أيضًا مشروعات القرى السياحية، ومنها مارينا 8 على مساحة 179 فدانًا، والتي تضم 243 مبنى يحتوي على 917 وحدة سكنية من شاليهات وفيلات، بالإضافة إلى متابعة شبكات المرافق (مياه شرب، صرف صحي، ري، طرق، وكهرباء). كما اطلع الوزير على مشروع البحيرة بـ”نيو مارينا”، الذي يشمل نفقًا مائيًا وبحيرة ومحطات مضخات وخطوط مواسير، ومشروع بوغاز بحيرة نيو مارينا، ومشروع M8 by the lake الذي يضم 1183 وحدة سكنية.

واختتم الوزير الاجتماع بمراجعة خطط التطوير ورفع الكفاءة في مركز مارينا العلمين السياحي، وتوجيه بوضع جداول زمنية واضحة لكافة المشروعات، مع التأكيد على التواجد الميداني المستمر لمتابعة الأعمال والصيانة.