ماجد الكدواني: “فيها إيه يعني” فيلم بسيط بروح الأبيض والأسود.. والجمهور افتقد هذه الحالة

تحدث الفنان ماجد الكدواني عن كواليس فيلمه الجديد “فيها إيه يعني”، كاشفًا عن سبب اختيار الاسم الغريب للفيلم وردود أفعال الجمهور بعد عرضه، مؤكدًا أن العمل يحمل طابعًا خاصًا يعيد للسينما المصرية جزءًا من بساطتها ودفئها القديم.
وقال الكدواني، خلال لقائه ببرنامج “الصورة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة قناة النهار:
“الاسم يبدو غريبًا، لكنه منذ بداية العمل وهو يحمل هذا الاسم، فكرنا كثيرًا في تغييره، وبحثنا إمكانية ذلك أثناء التصوير وطوال فترة العمل، لكن في النهاية قررنا جميعًا أن هذا هو الاسم الأنسب والأفضل”.
وأضاف الفنان الكبير أن ردود أفعال الجماهير تجاه الفيلم كانت مبهرة، مشيرًا إلى أن نجاح العمل فاق التوقعات رغم خروجه عن نمط الأفلام التجارية السائدة في السنوات الأخيرة.
وأوضح:
“رغم الاعتقاد السائد بأن الجمهور يميل لنوعية أفلام الأكشن، إلا أننا قررنا من البداية أن نخوض تجربة فيلم يقدم حالة بسيطة تُشبه أفلام زمان، كأفلام الأبيض والأسود، بروح نوستالجيا تعكس الحنين”.
وأكد الكدواني أن الجمهور وجد في الفيلم مساحة من الدفء والبساطة والهدوء التي يفتقدها كثيرون في ظل تسارع وتيرة الحياة الحديثة، مضيفًا أن “الناس فعلًا محتاجة ترجع تشوف فن بسيط يلامس الروح ويشبهها”.
واختتم الفنان حديثه بالتأكيد على أن تجربة “فيها إيه يعني” من أقرب الأعمال إلى قلبه، لأنها تحمل رسالة فنية وإنسانية أكثر من كونها مجرد فيلم ترفيهي، قائلًا:
“مع الوقت، الجمهور افتقد هذه النوعية من الأفلام.. وده اللي حاولنا نقدمه من خلال الفيلم”.