أخبار

قصة الاحتفال بيوم الهالوين.. وسبب ظهور مظاهره بالمجتمع المصري

أصبحت مصر سوقا رائجة لملابس وأدوات الهالوين، بعد أن بدءت بعض نوادي الشباب والمدارس الدولية الاحتفال بهذا اليوم الذي يوافق نهاية شهر أكتوبر من كل عام.

ويحتفل العالم بيوم “الهالوين” وهو اليوم الذي يرتدي فيه الكثيرون أزياء مرعبة، بينما تتزين المنازل بزينة الأشباح وأفلام الرعب، لكن كل هذه المراسم كانت بعيدة كل البعد عن أجواء المجتمع المصري وتقاليده.

وتعود احتفالات الهالوين إلى تقاليد كلتية أو سلتية قديمة، والكلت أو السلت هي مجموعة الشعوب التي تنتمي إلى الفرع الغربي في مجموعة الشعوب الهندو-أوروبية، ومن امتداداتهم اللغوية والأثرية والتراثية الشعب الأيرلندي والاسكتلندي، حسب بعض النظريات التاريخية، أي يعود أصل يوم الهالوين، الذي يصادف يوم 31 أكتوبر من كل عام، إلى مهرجان أيرلندي قديم، قبل مئات السنين.

ووفقا لمعتقدات السلتيك، فإن 31 أكتوبر يمثل آخر يوم للصيف، قبل بدء الشتاء القاتم، وهو اليوم الذي يخرج فيه الأموات للأرض، وفقا لمعتقداتهم، وكانت تلك الاحتفالات مرتبطة بمواسم الحصاد وجني المحاصيل والعلاقة بين المواسم الزراعية والطقوس المرتبطة بالمجهول والقوى الخارقة شائعة في التاريخ.

واحتفالا بهذا اليوم، أقام السكان احتفالا لطرد الأرواح، وأشعلوا النيران وقدموا القرابين، وارتدوا أقنعة وأزياء، وأصبحت حدثا سنويا.

وفي الماضي كانت تلك الاحتفالات تتضمن “التنبؤ بالمستقبل” فيما يتعلق بالموت والزواج وأمور شبيهة، وتعززت احتفالات الهالوين في الولايات المتحدة، وخاصة عند هجرة الأيرلنديين في القرن التاسع عشر، الذين مارسوا طقوس الاحتفال في أمريكا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك قم بتعطيل مانع الاعلانات