علامات حب الشباب الناتج عن التوتر وأشكاله المختلفة عند الشباب والبالغين

يُعد حب الشباب من أكثر المشكلات الجلدية شيوعًا بين الفتيات والشباب، وغالبًا ما يرتبط في الأذهان بمرحلة المراهقة أو بتغيرات الهرمونات وسوء النظافة الشخصية، إلا أن الأطباء يؤكدون أن هناك عوامل أخرى عديدة يمكن أن تؤدي إلى ظهوره في مراحل عمرية متقدمة، أبرزها التوتر النفسي الذي يؤثر مباشرة على توازن الهرمونات ووظائف الجلد.
ووفقًا لما ذكره موقع Verywell Health الطبي، فإن التوتر قد يؤدي إلى زيادة إفراز بعض الهرمونات، مثل الكورتيزول، التي تحفّز الغدد الدهنية على إنتاج المزيد من الزيوت، مما يسبب انسداد المسام وظهور الحبوب. ويمكن أن يتخذ حب الشباب الناتج عن التوتر عدة أشكال، تختلف في شدتها ومظهرها على الجلد.
أنواع حب الشباب وعلاماته:
-
الرؤوس البيضاء: وهي بصيلات شعر مسدودة تبقى تحت الجلد وتشكل نتوءًا أبيض اللون صغير الحجم.
-
الرؤوس السوداء: تظهر عندما تصل البصيلات المسدودة إلى سطح الجلد وتتأكسد الزيوت بداخلها فتتحول إلى اللون الأسود.
-
الحطاطات: نتوءات صغيرة وردية اللون وملتهبة على الجلد، وغالبًا ما تكون مؤلمة عند اللمس.
-
البثرات أو البثور: تشبه الحطاطات ولكنها تحتوي على رأس أبيض أو أصفر مليء بالصديد، ويحيط بها احمرار في الجلد.
-
العقيدات: وهي آفات كبيرة ومؤلمة تتكون عميقًا داخل الجلد، وتحتاج إلى علاج طبي لتفادي آثارها.
-
حب الشباب الكيسي (العقدي الشديد): يُعد من أخطر الأنواع، إذ يتكون من كتل مليئة بالقيح عميقة تحت الجلد، وتسبب ألماً شديداً وتشوهات إذا لم تُعالج بشكل صحيح.
ويشير الخبراء إلى أن التوتر المزمن يمكن أن يجعل البشرة أكثر حساسية ويضعف قدرتها على التجدد، ما يؤدي إلى تفاقم الالتهابات الجلدية. لذلك، يُنصح باتباع نمط حياة صحي يشمل النوم الجيد، وممارسة الرياضة، وتجنب الأطعمة الدهنية، إلى جانب استخدام منتجات العناية بالبشرة المناسبة لتقليل فرص ظهور حب الشباب.
ويؤكد الأطباء أن العناية النفسية لا تقل أهمية عن العناية الجسدية، إذ أن التحكم في التوتر والانفعالات اليومية يعد من أفضل طرق الوقاية والعلاج الطبيعي لمشكلات البشرة المزمنة مثل حب الشباب.


