اتهم رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، اليوم السبت، دول الغرب بـ”ازدواجية المعايير” فيما يخص حقوق الإنسان، مشيرا إلى نهج “الصمت الانتقائي” للغرب تجاه انتهاكات حقوق الإنسان في إقليم كشمير مع تسليطهم الضوء في الوقت نفسه على ادعائهم بالمعاملة السيئة التي يتلقاها مسلمو الإيغور في إقليم سنجان (شينجيانغ) بالصين.
وقال خان – في تصريحات نقلتها صحيفة “دون” الباكستانية – “إن ما يصعب جدا على الباكستانيين تقبله هو تحدث الغرب دائما عن الإيغور دون التطرق على الإطلاق إلى إقليم كشمير لأن انتهاكات حقوق الإنسان في كشمير ترتكبها الهند”.
وأضاف خان: “بطريقة ما هناك صمتا انتقائيا حول حقوق الإنسان في كشمير حيث يعيش نحو 9 ملايين شخص في أسوأ ظروف المعيشة”، واصفا إقليم كشمير بأنه أشبه بـ”سجن كبير” يحاصره 800 ألف جندي هندي.
وفي سياق منفصل، أعلن رئيس الوزراء الباكستاني عن تطلعه إلى حضور دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية التي ستنعقد في بكين بداية من 4 فبراير المقبل، قائلا إنها ستكون أول مرة له يحضر فيها الأولمبياد، مشيدا في الوقت نفسه بالصين لإصرارها على إقامة الألعاب الأوليمبية رغم جائحة كورونا التي أثرت على العديد من الفعاليات الرياضية، منوها بالعلاقات العميقة التي تجمع باكستان والصين، مؤكدا أنها تزداد قوة بمرور الوقت.
