رشا جلال
أصبحت الفنانة حلا شيحة مادة مثيرة للجدل بعد تصريحها الأخير ضد الفنان تامر حسني وفيلمها الجديد «مش أنا».
وقالت شيحة عبر «إنستجرام»، إنها طلبت من تامر حسني منع طرح فيديو كليب أغنيته الجديدة «بحبك» من الفيلم حيث يتضمن مشاهد رومانسية جمعتهما، خاصة أنها تفاجأت بنزول الكليب في أيام ذي الحجة المباركة، وفقا لما ذكرت.
من جانبه رد الفنان تامر حسني على بوست الفنانة حلا شيحة منذ قليل، قائلا: «للتوضيح بما إنك يا حلا كتبتي بوست وأشركتي الجمهور الكريم معنا بدال ما كنت تكلميني شخصيا نتناقش بيني وبينك، فا أنا مضطر أرد هنا برضو».
وتابع تامر حسني، «أولا أنا عمري ما وعدتك إن الكليب مش هينزل دا محصلش اصلا یا حلا، الحقيقة اني إحترمت كلامي معاكي، ووعدتك أشيل مشاهد تانيه طلبتيها وشيلتها بالفعل وشكرتيني عليها، ولو حابه تفتكري المشاهد اللي اتشالت بعد اذنك شوفيها في المونتاج عند الأستاذ عمرو عاكف أو كلميه يبعتهالك كلها موجوده».
وأضاف، «الفيلم بقاله 3 اسابيع في السينمات والكليب موجود جوه الفيلم هو بالنسبة لك الحرام إننا ننزل الكليب على اليوتيوب بس!! إنما الكليب يتشاف جوه السينمات عادي؟؟؟ منطق غريب فعلا يا حلا، و بعدين هو مش انتي اللي مضيتي عقد وتقاضيتي عليه مبلغ كبير عشان الدور دا بعينه!! هو مش إنتي اللي صورتیه و مثلتيه بنفسك وبمنتهى الرضا ولا حد أجبرك؟!!!!».
وأوضح قائلا: «للتوضيح للجمهور الكريم أنا والمخرجه الأستاذة ساره وفيق بعتنالك وكنا بنتحايل عليكي تيجي تشوفي شغلك قبل إصدار الفيلم عشان لو عندك أي ملحوظة تقوليها، ماكنتيش بتردي علينا وتليفوناتك كلها كانت بتقفل في وشنا، إنتي للأسف يا حلا متعاملتيش صح مع الموقف كان لازم تهتمي بأمرك أكتر من كدا ولو كان ليكي أي طلب تاني كنت هعمله بكل حب، إنما إنتي فجأه أختفيتي ومكملتیش ترکیب صوتك في الفيلم ولا جيتي تتصوري عشان آفيش الفيلم أصلا، ومخليتيناش نعرف نعمل آفیش مجمع!! وبقيتي تقفلي تليفوناتك وتكنسلي علينا وبعدين أي فيلم بيبقى له خطه مسبقه في الدعاية وانتي عارفاها كويس ووافقتي عليها ودا كليب رومانسي يعني معقول كنت عايزه المنتج يشيل كل مشاهدك اللي صورتيها من الكليب ويطلعني بغني وبقول الكلام الرومانسي دا للأستاذ ماجد الكدواني مثلا هو دا يعقل ؟؟!!!».
وقال معاتبا لها، «أنا زعلان منك جدا يا حلا على مفردات البوست بتاعك الغير موفقه ومستحيل هرد بطريقتك اللي فيها تجريح و اتهامات باطله… إحتراما لحجات كتير يمكن فايتاكي بس مش هتفوتني وعلى فكره أنا واثق انك عارفه إني مستاهلش منك كدا وهكتفي بالتوضيح دا وربنا يهدي الجميع ويكتبلك كل الخير اللهم آمين».
وكانت الفنانة حلا شيحة قد انتقدت الفن والفنانين وقالت: «إحنا يمكن نجحنا بمقاييس الدنيا بس صدقوني بمقاييس ربنا إحنا لم ولن ننجح.. أنا عارفة ومتأكدة إن زملائي جواهم خير بس للأسف فتنة الشهرة والنجاح مش بتخلينا نشوف ونقيس الأمور صح«.
وأضافت شيحة في انتقادها للفن: «أنا تبت من المشاهد دي وهي لا تصح وأنا غلطت وبصلح وأهم حاجة أن ربنا يرضى عني لأن في الآخر ده اللي حينفعنا مش الشهرة ولا النجاح».
وأضافت: «الكليب ده ميرضيش ربنا وأنا عيطت لإني شفت نفسي في المشاهد دي.. دي كانت زلة نتيجة ظروف مريت بيها وكلنا بنغلط».
وتابعت شيحة في رسالتها ضد الفن: «الفن لو بيخلينا نبعد عن منهج ربنا ومنبقاش قدوة لولادنا يبقى باطل وميبقاش فن».
ووجهت شيحة الانتقاد لتامر حسني قائلة: «حابة أفكرك بالفيديو ده يا تامر اللي قلت فيه أنا مش بتمنى أموت وأنا مطرب أنا دايما خايف من كده.. كلام أكيد قلته في لحظة صدق جواك.. شوفه تاني يمكن يفكرك أن جواك أكيد في صراع».
وعُرفت حلا شيحة بإثارة الجدل على مدار 18 عاما من تاريخها الفني، فما بين الحجاب والنقاب وخلعهما، وما بين التمثيل بالحجاب والاعتزال والسفر كانت مسيرة حلا شيحة على مدار سنوات مشوارها.
وخلعت شيحة النقاب وأعلنت عودتها إلى مصر ورغبتها في العودة إلى الفن مرة أخرى قبل عامين، بعد سنوات طويلة من الاعتزال والنقاب والإقامة خارج مصر، ورحب الكثير من جمهورها بهذا القرار واستقبلها المنتجون والمخرجون والفنانون وقدمت عددا من الأعمال الفنية وحضرت عددا من المهرجانات قبل أن تعلن زواجها من الداعية معز مسعود لتعود بعدها مرة أخرى إلى الابتعاد عن الأضواء، ثم إلى تصريحاتها الأخيرة والتي تتبرأ فيها من الفن مرة جديدة.
واستقبل الجمهور ورواد مواقع التواصل تصريحات شيحا ما بين من يعتبرها قدوة حسنة ومثالا للشخص المتدين، و بين الانتقادات اللاذعة ووصفها بـ”المتذبذبة”، والذين رأوا أن الفن صناعة كبيرة لا يصح أن تكون تحت رحمة قرارات حلا شيحا المتذبذبة بين الفن وما وُصِف بـ”التطرف”.
وكان تامر حسني، قد نشر أغنية بعنوان بحبك، للدعاية لفيلمه الجديد «مش أنا»، وهي من كلمات محمد محسن، وألحان محمد سراج، توزيع «توما».
ويشارك في بطولة الفيلم بجانب تامر حسني، كل من ماجد الكدواني، وسوسن بدر، وحلا شيحة، وهو قصة وسيناريو وحوار تامر حسني، وإخراج سارة وفيق.
