سياحة

جبال الملح في مصر سياحه جديدة في مصر

في كل مكان في الدنيا تلاقى الناس بتتشعلق في أوطنها، وأنا بلدي وطل عمري مدام شابط في قفطانها الاسم هي الباب والعمر لسه شباب والذكرى ملو كتاب” هكذا أبتدى الفنان الراحل البورسعيدي محمود ياسين مقدمة الفيلم التسجيلي الشهير “طرح البحر” بأبيات شعرية في غاية الروعة والجمال عن مدينة بورسعيد للشاعر الكبير محمد عبد القادر.
طرح البحر لدى أبناء مدينة بورسعيد ليس مجرد اسم شارع شهير، لكنه شريان حياة وذكريات تعمقت في أذهان جميع البورسعيدية من كبيرهم إلى صغيرهم منذ الطفولة مرورا بجميع المراحل السنية، بالإضافة إلى شهرته التي وصلت لجميع المدن داخل جمهورية مصر العربية وخارجها، فعند زيارتك لمدينة بورسعيد أول ما يأتي في أذهانك خلال تواجدك ببورسعيد هيا الجولة الحرة بشارع طرح البحر حيث يوجد به العديد من القرى السياحية والمطاعم والكافيهات والحدائق العامة والمساجد التي ليس لها مثيل في الروعة والجمال .

ولكن القليل جدا أو ربما نادرا تجد شخص في بورسعيد يعرف لماذا تم تسمية شارع ” طرح البحر” بهذا الاسم والجميل في الأمر أن هذا الاسم له بعد تاريخي، فقد حدثنا المؤرخ البورسعيدي الشهير الدكتور خالد عبد الرحمن عن البعد التاريخي لشارع طرح البحر وأمدنا بالعديد من المعلومات الجديدة التي لا يعرف عنها الكثير من أبناء بورسعيد عن أٍسباب تسمية الشارع بهذا الاسم ، فمنذ نشأت بورسعيد في عام 1859 في عهد الخديوي سعيد باشا والمعلومة التي لا يعملها إلا القليل أن البحر قد استغرق مائه عام لكي يطرح لنا أراضى في المسافة ما بين نادي الصيد وحديقة التاريخ حاليا، فالبحر يتراجع مع مرور الزمن مخلفا ورائه أراضي جديدة أطلق عليها فيما بعد اسم “طرح البحر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك قم بتعطيل مانع الاعلانات