بعد معركة نارية في أثينا.. ديوكوفيتش يُشعل سباق الأرقام القياسية ويقترب من عرش فيدرر وكونورز!

أعاد نوفاك ديوكوفيتش إشعال سباق الأرقام القياسية في عالم التنس بعد أن توّج باللقب رقم 101 في مسيرته، عقب فوز مثير على الإيطالي لورينتسو موزيتي في نهائي بطولة أثينا، ليكتب فصلًا جديدًا في مسيرة لا تتكرر إلا كل قرن!
الدقائق الأخيرة من المواجهة حبست أنفاس عشاق التنس، بعدما قلب ديوكوفيتش تأخره ليحسم المباراة بنتيجة 4-6 و6-3 و7-5، في مواجهة امتدت لما يقرب من ثلاث ساعات من الندية والإثارة.
ورغم بلوغه 38 عامًا، رفض ديوكوفيتش الاستسلام لمنطق العمر، ليصبح أكبر لاعب يتوج بلقب في بطولات الـATP منذ الأسطورة كين روزوال قبل نحو نصف قرن.
خطوة جديدة نحو المجد
اللقب الجديد يجعل ديوكوفيتش يقترب خطوة كبيرة من تحطيم الرقم التاريخي للسويسري روجيه فيدرر (103 ألقاب)، بل ويضعه على طريق المنافسة مع الأميركي جيمي كونورز (109 ألقاب) الذي لا يزال يحكم العرش منذ عقود.
موزيتي يسقط من جديد أمام “الكابوس الصربي”
وفشل موزيتي مرة أخرى في فك عقدة ديوكوفيتش، الذي تفوق عليه للمرة التاسعة في 10 مواجهات. خسارة أصابت اللاعب الإيطالي بصدمة، خصوصًا أنها أطاحت بحلمه في التأهل لبطولة الماسترز في تورينو.
هل يفعلها في تورينو؟
الجميع كان ينتظر قرار ديوكوفيتش بشأن المشاركة في البطولة الختامية، وسط توقعات بانسحابه للراحة، لكنه فاجأ الجميع بقرار المشاركة في سباق النجوم، مؤكدًا أن طموحه لا يزال مشتعلاً.
بطولة بطابع عائلي.. وإثارة سياسية
وجاءت النسخة الحالية من بطولة أثينا بطابع خاص، حيث أُقيمت تحت تنظيم شقيقه دجوردجي ديوكوفيتش، بعد نقلها من بلغراد لأسباب تنظيمية فاجأت الجميع.
وخارج الملاعب، يعيش ديوكوفيتش فترة مثيرة للجدل بعد تراجع شعبيته في صربيا نتيجة مواقفه السياسية الداعمة للاحتجاجات الطلابية، بينما يلقى ترحيبًا أكبر في أوروبا واليونان على وجه الخصوص.



