
يعاني عدد كبير من الأشخاص من الدوار عند الاستيقاظ من النوم بشكل متكرر، وهو شعور قد يرافقه الدوخة، عدم وضوح الرؤية، أو صعوبة في المشي.
تشير الدراسات، وفق موقع neuroequilibrium، إلى أن مشاكل الأذن الداخلية تعد أحد الأسباب الرئيسية، مثل دوار الوضعة الانتيابي الحميد (BPPV)، حيث تتحرك البلورات الصغيرة داخل الأذن من مكانها، ما يؤدي إلى ارتباك الدماغ عند تغيير الوضعيات في السرير أو عند الاستيقاظ فجأة.
من بين العوامل الأخرى التي تساهم في الدوار الصباحي:
-
انخفاض ضغط الدم
-
بعض الأدوية
-
انخفاض نسبة السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري
أما عن طرق التشخيص والعلاج، فتشمل تقييمات التوازن، العلاج الدهليزي، ومناورات إعادة تموضع البلورات مثل مناورة إيبلي، وتختص بها عيادات مثل نيوروإكويليبريوم، والتي تساعد على استعادة التوازن والتخفيف من نوبات الدوار المتكررة.




