
استمرارًا لدوره الريادي في تعزيز التعاون مع البنوك المركزية الإفريقية، نظم البنك المركزي المصري ندوة بعنوان “التطورات الرقابية الحالية والناشئة” بمشاركة حوالي 23 بنكاً مركزياً من الدول الأعضاء في جمعية البنوك المركزية الإفريقية (AACB).
ناقشت الندوة موضوعات هامة تتعلق بالرقابة المصرفية، بما في ذلك الدعامتين الثانية والثالثة من مقررات لجنة بازل، والتعليمات الخاصة بالسيولة الطارئة وخطط التعافي والحوكمة والجزاءات، إلى جانب التعليمات المتعلقة بالأمن السيبراني والتكنولوجيا المالية، لتعزيز الوعي وتطوير ممارسات إدارة المخاطر داخل القارة.
وقال طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي المصري: “نرحب دائمًا بالتعاون مع أشقائنا من البنوك المركزية الإفريقية وتبادل الخبرات معهم، وتمثل سلسلة الندوات التي نظمها البنك المركزي ضمن رئاسته لمجموعة العمل الخاصة بتطبيق مقررات بازل نموذجًا للتكامل المصرفي على المستوى الإقليمي والقاري”.
وجاءت هذه الندوة بالحضور الفعلي للأعضاء لأول مرة منذ عام 2021، بعد سلسلة من الندوات الافتراضية التي استضافها البنك خلال السنوات الأربع الماضية، والتي تناولت مواضيع عدة منها “الدعامتين الثانية والثالثة من مقررات لجنة بازل للرقابة المصرفية” عام 2021، و”بازل III – إصلاحات ما بعد الأزمة” عام 2022، و”المخاطر المالية المتعلقة بالمناخ والتمويل المستدام” عام 2023، و”الرقابة الفعالة: بناء أُطر الرقابة وإدارة المخاطر” عام 2024.
وتضمنت فعاليات مجموعة العمل إطلاق دراسات استقصائية لقياس مدى تطبيق الدول الإفريقية الأعضاء لمقررات بازل، بما يسهم في تبادل الخبرات المصرفية وتعزيز الكفاءة في أعمال الرقابة والإشراف المالي بالقارة.


