أخباربنوك

البنك الزراعي المصري يساهم في القضاء على قوائم انتظار زراعة القرنية بالتعاون مع الصحة وبرعاية المركزي

في إطار دوره الوطني ومسؤوليته المجتمعية، وقع البنك الزراعي المصري بروتوكول تعاون مع صندوق مواجهة الطوارئ الطبية والأمراض الوراثية والنادرة التابع لمجلس الوزراء، ووزارة الصحة والسكان، وذلك تحت رعاية البنك المركزي المصري، بهدف القضاء على قوائم انتظار عمليات زراعة القرنية، وتمكين المرضى غير القادرين من استعادة أبصارهم، تنفيذًا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بالقضاء على قوائم الانتظار للحالات الحرجة والجراحات العاجلة.

وبموجب البروتوكول، يساهم البنك الزراعي المصري في تغطية تكاليف شراء القرنيات للمرضى غير القادرين من خلال صندوق مواجهة الطوارئ الطبية، إلى جانب توفير التدخلات الجراحية الحرجة للحالات غير المشمولة بمظلة التأمين الصحي، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية وتخفيف الأعباء عن الأسر المصرية.

وشهدت مراسم التوقيع توقيع كل من الأستاذة ميرا يوسف، رئيس مجموعة الاتصال المؤسسي بالبنك الزراعي المصري، والدكتور إبراهيم عبد العاطي، المدير التنفيذي لصندوق مواجهة الطوارئ الطبية، بحضور الأستاذ محمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، والأستاذ سامي عبد الصادق نائب الرئيس التنفيذي، والأستاذة غادة توفيق وكيل محافظ البنك المركزي للمسؤولية المجتمعية، إلى جانب عدد من قيادات البنك ووزارة الصحة.

وأكد الأستاذ محمد أبو السعود أن هذا البروتوكول يمثل خطوة جديدة تعكس الدور المجتمعي للبنك الزراعي المصري في دعم قطاع الرعاية الصحية، والمساهمة في المبادرات الوطنية التي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتيسير الحصول عليها، مشيدًا بالمبادرة الإنسانية لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي للقضاء على قوائم الانتظار وتخفيف معاناة المرضى غير القادرين.

وأوضح أن البنك، ووفقًا للمرحلة الأولى من البروتوكول، يساهم في شراء القرنية لأكثر من 250 حالة، من خلال هيئة الشراء الموحد وبالتنسيق مع صندوق مواجهة الطوارئ الطبية، على أن تُجرى العمليات في المستشفيات الحكومية والأهلية والخاصة، بما يضمن سرعة تقديم الخدمة واستعادة المرضى لنعمة الإبصار.

من جانبه، أكد الدكتور إبراهيم عبد العاطي أن البروتوكول يمثل تتويجًا للتعاون المثمر بين وزارة الصحة والقطاع المصرفي في دعم المبادرات الصحية، وتوفير تمويل مستدام للعمليات الجراحية، وتوسيع قاعدة المستفيدين، خاصة في الحالات الحرجة مثل زراعة القرنية.

وأشار إلى أن التعاون السابق مع البنك المركزي المصري أسهم في تنفيذ نحو 750 عملية زراعة قرنية، ومن المتوقع أن يتجاوز العدد 1000 حالة بدعم البنك الزراعي المصري، ما أدى إلى تقليص فترات الانتظار إلى أقل من شهرين، بعد أن كانت تمتد لسنوات.

وفي السياق ذاته، أعربت ميرا يوسف عن فخر البنك الزراعي المصري بالمشاركة في هذه المبادرة الإنسانية الرائدة، التي تسهم في إعادة الأمل لمئات المرضى المحرومين من نعمة الإبصار، مؤكدة أهمية الدور الذي يقوم به البنك المركزي المصري في دعم المبادرات الصحية وتحقيق تنمية بشرية متكاملة، وتحسين جودة حياة المواطنين، خاصة الفئات الأولى بالرعاية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى