فن

إلهام شاهين: رفع الأعلام المصرية في غزة يجسد دور مصر كـ«أم الوطن العربي».. واتفاق شرم الشيخ تأكيد لحكمة السيسي

قالت الفنانة إلهام شاهين إن مشاهد عودة النازحين إلى مناطقهم في مدينة غزة وشمال القطاع، رافعين الأعلام المصرية، بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، تجسد الدور التاريخي الذي تلعبه مصر كالأم للوطن العربي، مشيرة إلى أن ما يحدث يعكس المكانة القيادية التي تحظى بها القاهرة في محيطها العربي والإقليمي.

وأضافت خلال تصريحات تلفزيونية عبر قناة TEN: «مصر دائمًا هي الأم للوطن العربي، ودائمًا صاحبة دور بارز وقيادي في المنطقة العربية على مر الزمن»، مؤكدة أن اتفاق شرم الشيخ الذي تم الإعلان عنه مؤخرًا، جاء ليؤكد الموقف المصري الثابت منذ اللحظة الأولى للأزمة، والذي عكس حكمة وبعد نظر للرئيس عبد الفتاح السيسي في التعامل مع الملف الفلسطيني.

وأشادت إلهام شاهين بالموقف المصري الحاسم من رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، قائلة: «الرئيس أعلن أنه لا يمكن أن يسمح بتهجير الفلسطينيين، ولو كان سمح لكانت ماتت القضية الفلسطينية للأبد»، مشيرة إلى أن هذا الموقف أعاد التأكيد على التزام مصر الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة.

وأضافت أن العالم بدأ يدرك أهمية الاعتراف بدولة فلسطين وضرورة تطبيق حل الدولتين، معربة عن أملها في أن تشهد المرحلة المقبلة بعد وقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية، خطوات جادة نحو إقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.

كما علّقت الفنانة على حملات التشويه التي استهدفت الدولة المصرية خلال العامين الماضيين من قبل جماعة الإخوان، مؤكدة أن هذه الحملات لا تستند إلى حقائق، وأن أهدافها معروفة ومكرسة لبث الفتنة والتشكيك في مواقف مصر المشرفة تجاه القضايا العربية.

وقالت: «نحن نعلم أن هؤلاء يكرهون مصر، ويكرهون الوطن العربي، ويكرهون أنفسهم، ولا يحبون الخير لأحد، ولا أعتقد أنهم يتمنون الخير لا لفلسطين ولا لغيرها، ولو كنا في مصر سمحنا بتهجير الفلسطينيين كانت القضية خلصت وانتهت».

يُذكر أن اتفاق شرم الشيخ تم الإعلان عنه فجر يوم الخميس 9 سبتمبر، حيث جرى التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة ترامب للسلام في قطاع غزة، بعد مفاوضات غير مباشرة بين وفدي حركة حماس وإسرائيل برعاية مصرية – أمريكية – قطرية.

وشهدت مدينة غزة وشمالها مشاهد مؤثرة مع بدء تنفيذ الاتفاق، حيث تدفق مئات الآلاف من السكان عبر شارع الرشيد الساحلي سيرًا على الأقدام وعبر المركبات، عائدين إلى منازلهم بعد انسحاب قوات الاحتلال في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا، في لحظة إنسانية جسدت حجم المعاناة التي عاشها أهالي القطاع خلال الحرب، والدور المحوري لمصر في إنهاء النزاع وترسيخ مسار السلام.

 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى