قال الدكتور مصطفى بدرة، أستاذ التمويل والاستثمار، إن مصر تحقق نجاحات كبرى في الاستثمار وجذب رؤوس أموال جديدة لمصر والقارة الإفريقية، وهى الدولة الوحيدة التي حققت نمو خلال الجائحة، بفضل التحسن في التصنيع والزيادة الإنتاجية الذى انعكس على الاقتصاد المصرى.
وأضاف “بدرة”، خلال اتصال هاتفى ببرنامج “الحقيقة”، الذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، عبر قناة “extranews”، أن مؤسسات التصنيف العالمية بتشيد الاقتصاد المصرى، وأنه في تحسن بشكل مستمر، وتابع:” لدينا تحسن في معدلات النمو وتراجع معدلات البطالة “.
وأشار “بدرة”، إلى أن كافة المشروعات القومية التي تنفذها الدولة المصرية في البنية التحتية ستعود على المواطن المصرى، بفضل ارتفاع معدلات النمو، لافتاً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، دعا الشركات الغربية إلى الاستثمار في القارة الإفريقية من أجل الارتقاء بمستوى المواطن في القارة السمراء.
وعرض البرنامج، فيديو جراف، يبرز إشادات وتوقعات المؤسسات الدولية لمصر، ومنها البنك الدولى الذى توقع أن يسجل الفائض الأولى المصرى 2% في 2022/2023، كون الإصلاح الاقتصادى ساعد على استقرار الاقتصاد.
ووفق الفيديوجراف، فإن البنك الدولى، ثمن جهود الدولة في مواصلة معالجة التحديات الاقتصادية، بالإضافة إلى أن معدل التضخم لا يزال في حدود النطاق المستهدف،كما استعرض تقرير “الإيكونوميست”، الذى يؤكد أن مصر لم تعان من انكماش اقتصادى طيلة جائحة كورونا ، بالإضافة إلى أن البناء والطاقة هما المحركان الرئيسيان للاقتصاد.
