
آثار انتشار فيروس ماربورج في إثيوبيا حالة كبيرة من القلق عالميًا، وسط مخاوف من تكرار سيناريوهات انتشار فيروس كورونا. ويتميز هذا الفيروس بقدرته على الانتقال السريع والتسبب في أعراض شديدة قد تصل إلى الوفاة في حالات عديدة، بحسب ما نشر موقع ديلي ميرور.
طرق انتقال فيروس ماربورج
ينتقل فيروس ماربورج من الحيوانات إلى البشر ثم بين البشر أنفسهم، وتشمل طرق الانتقال:
-
المضيف الطبيعي: خفافيش الفاكهة من نوع Rousettus aegyptiacus، والتي تحمل الفيروس دون أن تظهر عليها أعراض مرضية.
-
من الحيوان إلى الإنسان: عبر التعامل المباشر مع فضلات أو سوائل أجسام الخفافيش، أو الحيوانات المصابة الأخرى مثل القرود.
-
من الإنسان إلى الإنسان: عن طريق الاتصال المباشر بدم أو سوائل جسم المصاب، بما في ذلك اللعاب والبول والقيء والبراز والسائل المنوي.
-
الأسطح الملوثة: مثل الملابس، الفراش، أو الإبر المستعملة.
أعراض فيروس ماربورج
تبدأ فترة الحضانة من 2 إلى 21 يومًا، وتظهر الأعراض فجأة:
المرحلة المبكرة:
-
حمى شديدة
-
صداع وآلام عضلية ومفصلية
-
تعب عام وإرهاق
-
التهاب الحلق
المرحلة المتقدمة (بعد 5–7 أيام):
-
طفح جلدي على الصدر والظهر والبطن
-
غثيان وقيء وإسهال شديد
-
أعراض نزفية مثل نزيف اللثة والأنف والبراز أو مواقع الحقن
-
اختلال وظائف الكلى والكبد
-
ارتباك، هياج، خمول
-
فشل متعدد للأعضاء قد يؤدي للوفاة
التشخيص والعلاج
-
التشخيص: صعب في المراحل المبكرة لتماثل أعراضه مع أمراض أخرى مثل الملاريا والتيفوئيد أو الإيبولا، ويتم عبر فحوصات متخصصة مثل PCR، ELISA، أو عزل الفيروس.
-
العلاج: لا يوجد علاج محدد أو لقاح معتمد، ويعتمد على الرعاية الداعمة لتعويض السوائل والشوارد، الحفاظ على الأكسجين وضغط الدم، وعلاج المضاعفات، مع استخدام بعض العلاجات التجريبية ضمن الأبحاث الطبية.
الوقاية من فيروس ماربورج
-
تجنب الاتصال بالحيوانات المضيفة، وتفادي زيارة الكهوف الموبوءة بالخفافيش.
-
اتباع إجراءات مكافحة العدوى في المستشفيات، بما يشمل عزل المرضى واستخدام معدات الحماية الشخصية والنظافة الدقيقة لليدين.
-
دفن الموتى بشكل آمن تحت إشراف فرق مختصة لتجنب ملامسة الجثث مباشرة.
-
تتبع المخالطين لمدة 21 يومًا وعزل أي شخص على اتصال وثيق بالمصاب.



