بورصة وشركات

استقرار بورصة وول ستريت وسط تقلبات وارتفاع أرباح شركات الذكاء الاصطناعي

حافظت يورصة “وول ستريت” الأمريكية على استقرارها، اليوم الثلاثاء، بعد تقلباتها التي خيمت على نهاية الأسبوع الماضي.

وارتفع مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” بنسبة 0.1% في التعاملات المبكرة، بعد أن حقق أفضل أداء يومي له منذ مايو الماضي، والذي أعقب أسوأ أداء يومي له منذ مايو. وارتفع مؤشر “داو جونز” الصناعي 77 نقطة، أي 0.2%، اعتبارًا من الساعة 9:35 صباحًا بالتوقيت الشرقي، بينما ارتفع مؤشر “ناسداك” المركب بنسبة 0.1%.

وما تزال المخاوف قائمة من أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد تضر بالاقتصاد. لكن تزايد الآمال بخفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في وقت لاحق من العام الحالي، إلى جانب سلسلة من تقارير الأرباح التي فاقت التوقعات من الشركات الأمريكية، يُسهم في دعم السوق.

وساهمت شركة “بالانتير تكنولوجيز” في قيادة السوق بعد أن أعلنت الشركة المزودة لمنصات الذكاء الاصطناعي، عن أرباح في الربع الأخير فاقت توقعات المحللين. كما رفعت الشركة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي توقعاتها لإيرادات العام بأكمله، وارتفع سهمها بنسبة 7.5% بعد أن تضاعفت إيراداتها بالفعل خلال العام حتى الآن مع بداية اليوم، وقال الرئيس التنفيذي أليكس كارب، “لا نزال نشهد التأثير المذهل لرافعة الذكاء الاصطناعي”.

 

وارتفع سهم “دوبونت” بنسبة 4.5% بعد أن تجاوزت الشركة الكيميائية توقعات المحللين للأرباح والإيرادات. كما رفعت توقعاتها للأرباح على مدار العام بأكمله، على الرغم من أنها تتوقع أن تتكبد خسارة قدرها 20 مليون دولار أمريكي بسبب الرسوم الجمركية في النصف الثاني من عام 2025.

وتتعرض الشركات لضغوط لتحقيق أرباح أكبر بعد ارتفاع سوق الأسهم الأمريكية إلى مستويات قياسية متتالية، بعد أن بلغ أدنى مستوياته في أبريل. وقد أثار هذا الارتفاع الكبير انتقادات بأن السوق بشكل عام أصبح مكلفًا للغاية.

في أسواق الأسهم العالمية، ارتفعت المؤشرات في معظم أنحاء أوروبا وآسيا، كما سجّل مؤشر سينسكس الهندي أداءً استثنائيًا، حيث انخفض بنسبة 0.4% بسبب المخاوف بشأن التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، في ظل سعي إدارة ترامب لخفض مشتريات البلاد من النفط الروسي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى