” فن بناء الخطبة العصرية ” دورة تدريبية للسادة أئمة الأوقاف بكلية أصول الدين والدعوة بأسيوط”
تحت رعاية فضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وإشراف فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي و فضيلة الدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط و بحضور الأستاذ الدكتور عبدالمحسن عميد كلية أصول الدين والدعوة بأسيوط وفضيلة الشيخ مختار عيسى دياب وكيل مديرية الأوقاف لشئون الدعوة بأسيوط وعدد من السادة أعضاء هيئة التدريس بكلية أصول الدين والسادة أئمة الأوقاف، عقدت اليوم دورة تدريبية للسادة أئمة الأوقاف بكلية أصول الدين والدعوة باسيوط بعنوان ” فن بناء الخطبة العصرية”.
بدأت الدورة بكلمة موجزة من الأستاذ الدكتور عبدالمحسن وهبة عميد كلية أصول الدين والدعوة، رحب فيها بالسادة الحضور، مشيدا بالطفرة التى تشهدها وزارة الأوقاف من خلال تطوير أداء الأئمة بشكل دائم.
وفى كلمته تحدث فضيلة الشيخ مختار عيسى وكيل وزارة الأوقاف عن سعادته وفخره بوجوده داخل إحدى أعرق كليات جامعة الأزهر، مؤكدا على اهتمام الوزارة بقيادة الأستاذ الدكتور مختار جمعة وزير الاوقاف؛ لتطوير أداء الأئمة ومواكبتهم لكل جديد فى ظل المستجدات المعاصرة.
ثم تحدث المحاضر الرئيس للدورة فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، مرحبا بالسادة الضيوف ومبلغا إياهم تحيات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وفضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، مشيرا إلى ذلك التعاون بين وزارة الأوقاف وجامعة الأزهر فى العديد من الفعاليات، يؤكد وحدة التوجه لمؤسسة الأزهر الشريف بجميع هيئاته.
وأضاف فضيلته أن الأئمة هم من يحملون على عاتقهم هداية وتبصير الناس وهم من كرمهم الله بقوله ” إنما يخشى الله من عباده العلماء “، فعلماء الشريعة بوجه خاص هم الأعلم بالله.
كما جاء فيهم قول الله تعالى” ومن أحسن قولا من دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين”.
وأوضح أن الخطابة فن، تحتاج إلى أدوات فى ذات الشخص مثل حسن الهيئة والمظهر، وحسن إعداد الموضوع بشكل جيد متجدد ولا يكتفى بما يعرفه سابقا، والموازنة بين وقت الخطبة والمضمون، مع عدم الإخلال به، و تنوع الأداء الصوتي لجذب انتباه السامعين، والجمع بين الترغيب والترهيب معا، ومراعاة مناسبة المقام للمقال، ومراعاة ثقافة وعقلية المستمعين ومراعاة مقتضى الحال، و القراءة والاطلاع على غير العلوم الشرعية والمعارف.
