جهاز تنمية المشروعات يبدأ تنفيذ مذكرة تفاهم مع سنغافورة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة
بدأ جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر تنفيذ مذكرة التفاهم مع مؤسسة سنغافورة للتنمية، التي وقعها الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس جمهورية سنغافورة ثارمان شانموجاراتنام خلال زيارة الرئيس السنغافوري الرسمية لمصر، بمشاركة المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية ممثلاً عن مصر.
وحضر باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات فعاليات منتدى الأعمال المصري السنغافوري، الذي استضافته وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية تحت شعار “تعزيز التجارة والاستثمار من أجل نمو مستدام”، لمناقشة أوجه التعاون بين الجانبين.
وأوضح رحمي أن الجهاز عقد اجتماعًا مع ممثلي مؤسسة سنغافورة للتنمية لاستعراض خطوات تفعيل مذكرة التفاهم وآليات الاستفادة من خبرات سنغافورة في إعداد الاستراتيجية الوطنية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب إطلاق المنصة الوطنية للمشروعات الصغيرة في مصر التي تضم كل الجهات المعنية لدعم هذا القطاع، وتيسير إجراءات إنشاء المشاريع وتطويرها وتسهيل الوصول إلى الخدمات المالية وغير المالية.
كما تم بحث إمكانية إنشاء حاضنة أعمال بخبرات دولية للاستفادة من تطوير المشروعات والمنتجات بما يتوافق مع المعايير العالمية، ودراسة احتياجات السوق السنغافوري والمنتجات التي يمكن توفيرها من خلال المشروعات المصرية.
وشارك في اللقاء من الجانب السنغافوري مارك ليو المدير التنفيذي لإفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية، ومن جانب جهاز تنمية المشروعات الدكتور رأفت عباس المشرف العام على قطاعات التنمية، وإيمان وهبي مستشارة مؤسسة سنغافورة للتنمية، ومحمود عبد الحليم رئيس القطاع المركزي للتعاون الدولي.
وأكد رحمي أن الجهاز يدرك أهمية دعم المشروعات الصغيرة والشركات الناشئة لتعزيز النمو الاقتصادي الشامل وتوليد فرص عمل مستدامة خاصة للشباب والمرأة، مشيرًا إلى أن التعاون مع سنغافورة سيشمل تبادل المعرفة، تسهيل الاستثمار، دعم تحول المؤسسات غير الرسمية إلى الاقتصاد الرسمي، وتحسين الوصول إلى التمويل والشمول المالي للمشروعات.
