استثمار وتأمينسياحة

هشام طلعت مصطفى: المتحف المصري الكبير يعيد تموضع مصر عالميًا ويحدث طفرة غير مسبوقة في أسعار السياحة

قال رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، رئيس مجلس إدارة شركة طلعت مصطفى للتنمية، إن التطور الهائل الذي تشهده مصر في مختلف القطاعات انعكس بشكل مباشر وإيجابي على القطاع السياحي، مؤكدًا أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل نقلة نوعية كبرى تعيد تموضع مصر على خريطة السياحة العالمية.

وأضاف مصطفى – خلال مؤتمر صحفي عُقد مساء السبت في بهو المتحف الكبير – أن الليلة تتزامن مع طفرة غير مسبوقة في أسعار الإقامة الفندقية داخل مصر، حيث بلغ سعر الغرفة الفندقية في أسوان 1050 دولارًا، وفي القاهرة 1100 دولار، مشيرًا إلى أن هذه الأرقام استثنائية ولم تشهدها السوق السياحية المصرية من قبل.

وأوضح أن المتحف المصري الكبير لا يمثل فقط صرحًا ثقافيًا عالميًا، بل سيكون مصدرًا رئيسيًا لجذب العملة الصعبة وزيادة التدفقات الأجنبية في المرحلة المقبلة، نظرًا لما سيحدثه من انتعاش سياحي واستثماري ضخم.

وكشف رئيس مجلس إدارة مجموعة طلعت مصطفى عن تنفيذ مشروع فندقي ضخم متصل بالمتحف، يضم مجموعة من الفنادق والمرافق الترفيهية، مشيرًا إلى أن افتتاح هذا المشروع العملاق سيتم خلال ثلاث سنوات، بما يعزز من القيمة السياحية والجاذبية الاستثمارية للمنطقة المحيطة بالمتحف.

كما أكد مصطفى أن المجموعة تعمل بالتوازي على تطوير عدد من الفنادق التاريخية التابعة للدولة، مثل فندق مينا هاوس، وكاتراكت، وماريوت الزمالك، لتتناسب مع متطلبات السوق العالمية وتنافس أكبر الوجهات السياحية الدولية.

ويشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء السبت، افتتاح المتحف المصري الكبير، بمشاركة 79 وفدًا رسميًا، بينهم 39 وفدًا يترأسهم ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، في حدث وصف بأنه استثنائي في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية، يجسد اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية ودورها الثقافي والإنساني العريق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى