توقيع عقد تنفيذ أول مرحلة من القطار السريع مع «سيمنز» العالمية
اليوم توقع وزارة النقل العقد التنفيذى مع شركة سيمنز العالمية لأول مرحلة من مشروع القطار السريع، والتى تمتد فى المسافة من مدينة السخنة إلى مطروح بطول 460 كيلو مترا.
و سيتم التوقيع بمجلس الوزراء، لبدء عمل الشركة الألمانية فعليا على أرض الواقع، وبدء إجراءات صرف قرض المشروع، خاصة أن الشركات المصرية أنهت جزءا كبيرا من أعمال الجسور ومواقع المحطات فى المسافة المذكورة سابقا.
وأضاف أن اللجنة القانونية والمكتب الاستشارى المختصين بصياغة جميع الإجراءات القانونية للمشروع، سيبدأ عقب توقيع المرحلة الأولى، بصياغة بنود واشتراطات وآليات فض المنازعات بين الحكومة المصرية وسيمنز للمرحلتين الثانية والثالثة، ليتم توقيعها فى غضون 6 شهور.
وكان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، شهد يناير الماضى مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة القومية للأنفاق وشركة سيمنز العالمية؛ لتنفيذ منظومة متكاملة للقطار الكهربائى السريع فى مصر، بإجمالى أطوال حوالى 1000 كيلو متر على مستوى الجمهورية، وبتكلفة إجمالية قدرها 360 مليار جنيه، مع البدء الفورى فى تنفيذ الخط الذى يربط العين السخنة بمدينة العلمين الجديدة، مروراً بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وعقب التوقيع، أوضح كامل الوزير، وزير النقل، أن الاتفاقية جاءت بعد مفاوضات طويلة انتهت بعد لقاء ممثلى الشركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، باتفاق الطرفين على شروط فى التشغيل مختلفة عن نظام عمل خطوط السكك الحديدية القديمة، ولا توجد تقاطعات ولا مزلقانات كما هو معمول به فى السكك الحديدية الحالية.
وأضاف وزير النقل، أن مشروع القطار الكهربائى السريع (العين السخنة العلمين)، يبلغ طوله 460 كيلو مترًا، ويشمل 15 محطة، وأن السرعة التصميمية للقطار تبلغ 250 كم/ ساعة، سيسهم فى ربط العاصمة الإدارية الجديدة والمدن الجديدة بشبكة السكك الحديدية لنقل الركاب والبضائع، من خلال وسيلة نقل سريعة وعصرية وآمنة.
وأوضح وزير النقل مؤخرا أنه تم الانتهاء من أعمال أبحاث التربة والرفع المساحى، وتخطيط المسار، وجارٍ العمل فى تنفيذ الجسور الترابية والكبارى والأعمال الصناعية، وكذلك المحطات والأسوار بواسطة كبريات الشركات المصرية المتخصصة فى هذه المجالات.