منوعات

تهيئة الأطفال للمدارس .. نصائح لا يجب اهمالها من قبل الاسرة

تُعد مرحلة دخول المدرسة من أهم المراحل في حياة الطفل، فهي مرحلة انتقالية من عالم الطفولة إلى عالم الكبار، حيث يبدأ الطفل في التعلم واكتساب المهارات والسلوكيات الاجتماعية اللازمة للنجاح في الحياة.

أهمية تهيئة الأطفال للمدارس

 

من جانبها قالت الأخصائية النفسية منى شطا، خبرة الاستشارات الأسرية وتعديل السلوك، لابد من  تهيئة الأطفال للمدارس وفق فهم ووعي من الأسرة للمرحلة التي يقدم عليها الطفل، وهناك ثلاثة مراحل مهمه للدخول في عملية التهيئة للطقل، تبدا تجهيز الطفل نفسيًا وعاطفيًا وجسديًا لبدء مرحلة الدراسة، ولاسيما لو كان عامه الأول وتكون بذلك مرحلة جديدة في حياته.

الامر الثاني الذي أكدت عليه الاخصائية النفسية منى شطا، التقليل من القلق والتوتر الذي قد يشعر به الطفل عند دخول المدرسة، والامر الثالث تسهيل عملية التعلم والاندماج في المدرسة.

وتابعت شطا، ان الخطوات الثلاثة السابقة، أنما هي القواعد العامة، لكن هناك مجموعة من النصائح الهامة يجب على كل اسرة ان تعيها وتتبعها بشكل واضح ودقيق.

نصائح لتهيئة الأطفال للمدارس

وفصلت الخبيرة النفسية النصائح الموجهة للأسرة بشكل مفصل، حيث نوردها في نقاط وهي كالآتي:

  • التحدث مع الطفل عن المدرسة

من المهم التحدث مع الطفل عن المدرسة وعن توقعات الوالدين منه، حيث يساعد ذلك في تقليل القلق والتوتر الذي قد يشعر به الطفل.

  • زيارة المدرسة

يمكن للوالدين اصطحاب الطفل لزيارة المدرسة قبل بدء العام الدراسي، حيث يساعد ذلك الطفل على التعرف على المدرسة وطاقمها.

  • التحضير اللوجستي

من المهم تجهيز جميع المستلزمات المدرسية اللازمة للطفل، حيث يساعد ذلك الطفل على الشعور بالاستعداد والجاهزية.

  • تشجيع الطفل على الاستقلال

يمكن للوالدين تشجيع الطفل على الاستقلال في بعض الأمور، مثل ترتيب حقيبة المدرسة وتجهيز ملابسه.

  • دعم الطفل

من المهم دعم الطفل وتقديم المساعدة له عند الحاجة، حيث يساعد ذلك الطفل على الشعور بالثقة بالنفس والقدرة على التغلب على التحديات.

نصائح للوالدين

فيما يلي بعض النصائح للوالدين التي يمكن أن تساعدهم في تهيئة أطفالهم للمدارس:

  • تجنب الضغط على الطفل

من المهم تجنب الضغط على الطفل ليكون الأفضل، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة القلق والتوتر لديه.

  • التعامل مع الطفل بإيجابية

من المهم التعامل مع الطفل بإيجابية وتشجيعيه على النجاح، حيث يساعد ذلك الطفل على اكتساب الثقة بالنفس.

  • عدم مقارنة الطفل بالآخرين

من المهم عدم مقارنة الطفل بالآخرين، حيث يؤدي ذلك إلى انخفاض تقدير الذات لديه.

  • الاهتمام بصحة الطفل

من المهم التأكد من حصول الطفل على قسط كافٍ من النوم والغذاء الصحي، حيث يساعد ذلك الطفل على التركيز والتعلم.

الخاتمة

واختتمت الأخصائية النفسية حديثها على اهمية أن تنتبه الأسرة في تنفيذ هذه النصائح التي تشكل خطة سلوكية تعالج في طياتها مجموعة من السلوكيات، وتطوير مفاهيم أكثر إيجابية عند الطفل، وبالتالي فإن الفوائد من تنفيذها يعود على الطفل والأسرة، وعملية التربية بمردود إيجابي كبير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك قم بتعطيل مانع الاعلانات