تطبيق iPhone Heal للتواصل مع الأطباء بكل سهولة وأمان
رشا جلال
طورت شركة iPhone من مدخلاتها ليتمكن حاملي الiPhone من مباشرة حالتهم الصحية عبر تطبيق Health.
وأوضح موقع the verege، أن الطبيب ليبو وانج، زميل أمراض القلب في كلية الطب بجامعة يوتا والذي يدرس الأجهزة القابلة للارتداء، أن هذا التطبيق يتيح مشاركة المريض المعلومات مع أطبائه بكل سهولة وأمان.
وسيعمل التكامل الجديد مع 6 شركات سجلات طبية إلكترونية في الولايات المتحدة. يشمل ذلك Cerner التي تسيطر على ربع السوق وخمس مجموعات أصغر.
تقول Apple إنها قد تستمر في إضافة المزيد، سيتمكن الأطباء الذين يستخدمون السجلات من تلك الشركات من فتح أي بيانات مشتركة داخل السجل الصحي للمريض، تفتح لوحة المعلومات كعرض ويب مباشرة داخل السجل.
لا يأخذ مقدمي الخدمة إلى تطبيق خارجي آخر، تقول شركة آبل إن التصميم مشابه في سجلات كل شركة من الشركات الست.
ولا يتم نقل بيانات تطبيق Health مباشرة إلى السجل الصحي الإلكتروني، يمكن للأطباء رؤية نافذة بالبيانات، ولكن لا تتم إضافة المعلومات بشكل دائم إلى السجل.
إذا قرر مستخدم iPhone التوقف عن مشاركة بياناته الصحية، فلن يبقى أي شيء في السجل الصحي، تم إنشاء النظام باستخدام إطار عمل يسمى SMART on FHIR، وهو واجهة مفتوحة لتطبيقات الطرف الثالث التي يمكنها العمل ضمن السجلات الصحية الإلكترونية، يمكن لأي مجموعة إنشاء تطبيق باستخدام النظام الأساسي.
وقال وانج إنه بالنسبة للأطباء، خاصة أطباء القلب فإن الوصول المباشر إلى بيانات iPhone ضمن السجلات الصحية، يمكن أن يساعدهم على الاستفادة بشكل أكثر جدوى من المعلومات.
ووجدت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2020 أنه عندما قام الأطباء بمراجعة الشريط الذي تم إنشاؤه بواسطة Apple Watch والذي يظهر بصريا معدل ضربات القلب للمستخدم، فقد تمكنوا من الإبلاغ عن المزيد من حالات إيقاع القلب غير الطبيعي أكثر من خوارزمية Watch التي تم وضع علامة عليها، إذا تمت مشاركة شرائط نظم القلب مباشرة مع طبيب شخص ما، فقد يكون الطبيب قادرًا على تحديد أي أنماط مقلقة.
قال وانج إن الجانب السلبي على الرغم من ذلك، هو احتمال وجود فائض من المعلومات، المزيد من البيانات ليس بالضرورة أفضل، خاصة إذا كان الأطباء لا يثقون في دقتها، ورغم أن البيانات التي تم جمعها بواسطة الأجهزة القابلة للارتداء والهواتف الذكية قد تبدو مفيدة للمرضى، إلا أنه لا يزال من غير الواضح تمامًا ما إذا كانت تساعد الأشخاص بالفعل على الشعور بالتحسن أو تمنحهم رعاية أفضل على حد قوله.