بنك ناصر الاجتماعي ومؤسسة “صحتنا” يوقعان مذكرة تفاهم للمساهمة فى تجهيز وحدة رعاية القلب
بنك ناصر الاجتماعي ومؤسسة “صحتنا” يوقعان مذكرة تفاهم للمساهمة فى تجهيز وحدة رعاية القلب بمستشفيات جامعة عين شمس “الدمرداش” في إطار دعم القطاع الصحي
وزيرة التضامن الاجتماعي:
- البنك دعم تجديد وحدة الرعاية المركزة لمرضي القلب بمستشفى الطب الباطني بجامعة عين شمس “الدمرداش” وتم إعادة افتتاح الوحدة بعد توقف دام لأكثر من عامين.
- وحدة العناية المركزة للقلب والأوعية الدموية الجديدة مجهزة بأحدث المعدات الطبية بتكلفة إجمالية ٣٠ مليون جنيه..والتطوير يأتي ثقة في أداء مستشفيات جامعة عين شمس وتلبية لاحتياجات العدد المتزايد من المرضى.
- بنك ناصر الاجتماعي ملتزم بتعزيز مجهوداته وتفانيه في خدمة المجتمع من خلال رعاية ودعم الأسر الأولى بالرعاية..ومساعدتهم بشكل مؤسسي منظم.
انطلاقاً من دوره الحيوي في دعم المسؤولية المجتمعية بكافة قطاعاتها، ولاسيما قطاع الصحة وإتاحة فرص العلاج لغير القادرين والفئات الأكثر احتياجا فى مصر، وقع الدكتور أحمد عطية رئيس قطاع التكافل الاجتماعي ببنك ناصر الاجتماعى مذكرة تفاهم مع الدكتور عمرو شاكر رئيس مجلس أمناء مؤسسة صحتنا بحضور السادة رؤساء قطاعات البنك ولفيف من قيادات المؤسسة، حيث تهدف إلى المساهمة في تجهيز وحدة رعاية القلب بمستشفيات جامعة عين شمس “الدمرداش”، كجزء من أهداف التنمية المستدامة.
وفي هذا الصدد، صرحت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي بأن البنك ملتزم، منذ بداية نشأته، بتعزيز مجهوداته في خدمة المجتمع من خلال دعم الأسر الأولى بالرعاية ومساعدتهم بشكل مؤسسي منظم، حيث يعتبر بنك ناصر الاجتماعي رائد البنوك الاجتماعية بمصر والشرق الأوسط.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن التعاون بين الجانبين في هذا البروتوكول يهدف إلى إعادة افتتاح وحدة الرعاية المركزة لمرضي القلب بمستشفي الطب الباطني بمستشفيات جامعة عين شمس (الدمرداش)، بعد توقف دام لأكثر من عامين بسبب الحاجة إلى التجديد.
وقد أكدت القباج أن هذا التطوير يأتي ثقة في أداء وجودة خدمات مستشفيات جامعة عين شمس، كما يأتي تلبية لاحتياجات العدد المتزايد من المرضي والاحتياج إلى الاستزادة من خدمات وحدات العناية المركزة في علاج مرضى القلب.
وتضم وحدة العناية المركزة للقلب والأوعية الدموية الجديدة 17 سريرًا جديدًا خاصًا لمرضى القلب، وتم تجهيزها بأحدث المعدات الطبية اللازمة، بتكلفة إجمالية تصل إلى ٣٠ مليون جنيه مصري، مما يساهم في توفير الرعاية الطبية لحوالي ٢٥٠٠ مريض سنويًا.
ويعد نشاط التكافل الاجتماعي ببنك ناصر من المجالات الرئيسية التي تحقق أهداف البنك وأولوياته التي أنشيء من أجلها، حيث تم توجيه جزء من مساهمات قطاع التكافل بالبنك لدعم القطاع الصحي لتطوير وتجهيز عدد كبير من المستشفيات العامة والجامعية والمعاهد التعليمية والمراكز الطبية المتخصصة بما تحتاجه من غرف للرعاية المركزة وغرف عمليات وأجهزة تشخيصية وعلاجية لخدمة المرضي بالمجان، هذا بالإضافة إلى خدمات تعليمية واجتماعية واقتصادية تستهدف المساهمة في تحسين جودة حياة المجتمعات المحلية، وبصفة خاصة الفئات الأولى بالرعاية.
ومن جانبه قال السيد عمرو شاكر رئيس مجلس أمناء مؤسسة “صحتنا” أن المؤسسة تحتاج إلى تعزيز الشراكة مع شركاء يؤمنون برسالة المؤسسة ويسارعون في المساهمة في إتاحة الخدمات الصحية الملائمة للمرضى في جميع أنحاء مصر، ليساعدوا تباعاً في إنجاز أهداف المؤسسة والتي تأتي بثمارها على المرضى.
وأكد السيد شاكر أن المؤسسة دائما ما تبحث عن شريك مؤسسي متميز يشاركها إيمانها بتلك القضية ويبدي استعداده للالتزام التام بتطوير قطاع الرعاية الصحية في مصر.
كما أوضح رئيس مجلس الأمناء أن توقيع البروتوكول مع بنك ناصر الاجتماعى يأتي في إطار تكاتف جهود المجتمع المدني والقطاع الخاص والجهات الحكومية في الاهتمام بتطوير القطاع الصحي ورفع كفاءة المستشفيات غير الهادفة للربح، معرباً عن تقديره العميق لهذا التعاون المثمر مع بنك ناصر الاجتماعي، مؤكداً أن المؤسسة تستعد لافتتاح وحدة السكتة الدماغية الجديدة بالدمرداش بعد تجهيزها.
واستكمالاً لجهود مؤسسة “صحتنا”، التي ساهمت بأكثر من ٢٤٠ مليون جنيه، لدعم تطوير المنظومة الصحية في مصر، بالتعاون مع شركائها من مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني، تم تخصيص ٩٩ مليون جنيه منهم حتى تاريخه لتطوير مستشفيات جامعة عين شمس.
وتجدر الإشارة إلى أن السكتة الدماغية تُعد ثاني سبب للوفاة في العالم وثالث مُسبب للإعاقة لكبار السن، بالإضافة إلى أنها تمثل حالة طوارئ طبية.
ويعد العلاج الفوري لها أمر بالغ الحيوّية خاصة في الساعات الذهبية الأولي، كما يمكن تقليل الأضرار للدماغ ومنع المضاعفات المحتملة ما بعد السكتة والتي تختلف باختلاف الجزء المتضرر من الدماغ من شلل وفقدان الكلام أو فقدان الذاكرة وغيره بشرط وصول المرضى للمستشفى بالساعات الذهبية الأولى، وهذا يتطلب وجود وحدات متخصصة لهذا المرض الذي يواجه ما يقرب من ٢٥٠ ألف من المصريين سنوياً.