دولي وعربي

العمري “حصلتُ على العديد من الجوائز آخرها من وزارة التنمية الاجتماعية،

العمانية يُعدّ العمل التطوعي إحدى أهم القيم النبيلة التي يقوم بها العديد من الأفراد لخدمة المجتمع وتحتوي لسلطنة على مجموعة كبيرة من الجمعيّات المهتمة بشؤون العمل التطوعيّ.

ويعد بخيت بن سالم العمري أحد أبناء السلطنة الذين انخرطوا في هذا المجال منذ سنوات ليتوج هذا العمل بحصوله على جواز العمل التطوعي من الاتحاد العربي للعمل التطوعي ليكون أول عماني يحصل على هذا الجواز.

وقال بخيت العمري: “‏إن العمل التطوعي في السلطنة بأشكاله ومستوياته مر بمراحل مختلفة ليصبح اليوم وعبر الفرق التطوعية تحت مظلات حكومية مدعومة من كل الجهات وأفراد المجتمع يتطور بأهداف سامية ومخططة وفق برامج زمنية محددة وناجحة.

وأضاف العمري في تصريح لوكالة الأنباء العمانية: “إن تجربتي في العمل التطوعي بدأت في سنة ٢٠٠٧ وأدركت بأنه واجب ديني ووطني لممارسته بشكل إيجابي تجاه الوطن وتقديم العون والمساعدة لكل محتاج في هذا الوطن الغالي وقد وجدت الدعم المعنوي من البيئة المحيطة، الأمر الذي دفعني للاستمرار في هذا المجال ليكون أحد واجباتي اليومية وقد أكسبني ذلك الكثير من الخبرات لتوسيع العمل خارج ولايتي والمشاركة مع مختلف الفرق التطوعية بولايات محافظة ظفار ومن ثم ‏المشاركة في مختلف الفرق التطوعية المحلية والدولية والاستفادة من برامجهم التطوعية” .

ويقول بخيت العمري: ” أسهمتُ في تأسيس بعض الفرق التطوعية وأبرز أعمالي كان مع مركز ترابط لتقديم مؤتمرات دولية سنوية بالتعاون مع الأمم المتحدة شارك فيها ما يقرب من / ٣٠٠ / مشارك من مختلف محافظات
السلطنة والدول العربية، وقمنا في مركز ترابط بتدريب ما يقرب من /500 /شاب وشابة من المتطوعين لتعزيز دور العمل التطوعي وأخلاقيات العمل التطوعي إضافة إلى تقديم كتابي بعنوان (السعادة النفسية) للأسر والجهات التعليمية والثقافية بالمجان وكتاب جديد بعنوان( التنمر) سيتم توزيعه
بالمجان بإذن الله بعد الانتهاء من إجراءات التصديق للاستفادة العلمية.

‏وأضاف: “حصلتُ على العديد من الجوائز آخرها من وزارة التنمية الاجتماعية، فقد تم تكريمي من بين أبرز الشخصيات التطوعية بمحافظة
ظفار، و‏‏تطوعتُ مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إضافة إلى حصولي على جواز العمل التطوعي من الاتحاد العربي للعمل التطوعي ومقره دولة قطر الشقيقة وتقدمتُ للحصول عليه مع مجموعة من المبدعين المتطوعين وتم اختياري لأكون أول عماني يحصل على هذا الجواز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك قم بتعطيل مانع الاعلانات